ارتفاع وفيات وإصابات كورونا في السعودية
:ارتفاع وفيات وإصابات كورونا في السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الخميس أن عدد الوفيات بـفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفع إلى 121 شخصا منذ اكتشاف الفيروس في سبتمبر/أيلول 2012، بعد وفاة أربعة أشخاص أمس، وقد سجلت وفاة سيدتين في العاصمة السعودية الرياض، والعدد نفسه في جدة.
وأضافت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس ارتفع إلى 449 شخصا بعد تسجيل 18 حالة جديدة أمس الأربعاء، وقد رصدت ثماني حالات في جدة وخمس حالات في الرياض وحالة في نجران، كما سجلت ثلاث حالات جديدة في المدينة المنورة وحالة في مكة المكرمة، وقالت وزارة الصحة إن نصف المصابين خالطوا مرضى بالفيروس.
وارتفع معدل الإصابة بالفيروس في السعودية الأسابيع الأخيرة بعد تفشٍّ ارتبط بمستشفيات في جدة والرياض، وتضاعف إجمالي عدد الإصابات تقريبا الشهر الماضي، وارتفع بما يفوق 21% في الشهر الجاري.
ويثير الارتفاع الكبير لحالات الإصابة قلقا مرتبطا باستعداد السعودية لاستقبال تدفق أعداد كبيرة من المعتمرين من أنحاء العالم في يوليو/تموز المقبل بمناسبة شهر رمضان، ثم توافد الملايين في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل لأداء فريضة الحج.
منظمة الصحة
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس -بعد مهمة في مستشفى الملك فهد بجدة استمرت خمسة أيام- إن انتشار كورونا في المنشأة الصحية يرجع لأسباب منها 'مخالفات' لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها، لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار.
وأطلقت السعودية حملة توعية تتضمن سلسلة تدابير وقائية لاحتواء تفشي الفيروس، وتحض الحملة على اتباع العادات الصحية السليمة كغسل اليدين بالماء والصابون دائما واستخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها.
وكذلك اتخاذ 'الاحتياطات القصوى أثناء التعامل مع لحم الإبل النيئ، وبناء على نصائح الخبراء يجب تجنب لحم الإبل النيئ وكبدها وحليبها غير المغلي، كما يجب الابتعاد عن الإبل المريضة'.
وإضافة إلى السعودية، سجلت بعض الحالات في قطر والكويت ومصر والأردن والإمارات وماليزيا وسلطنة عمان وتونس وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس ارتفع إلى 449 شخصا بعد تسجيل 18 حالة جديدة أمس الأربعاء، وقد رصدت ثماني حالات في جدة وخمس حالات في الرياض وحالة في نجران، كما سجلت ثلاث حالات جديدة في المدينة المنورة وحالة في مكة المكرمة، وقالت وزارة الصحة إن نصف المصابين خالطوا مرضى بالفيروس.
وارتفع معدل الإصابة بالفيروس في السعودية الأسابيع الأخيرة بعد تفشٍّ ارتبط بمستشفيات في جدة والرياض، وتضاعف إجمالي عدد الإصابات تقريبا الشهر الماضي، وارتفع بما يفوق 21% في الشهر الجاري.
ويثير الارتفاع الكبير لحالات الإصابة قلقا مرتبطا باستعداد السعودية لاستقبال تدفق أعداد كبيرة من المعتمرين من أنحاء العالم في يوليو/تموز المقبل بمناسبة شهر رمضان، ثم توافد الملايين في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل لأداء فريضة الحج.
منظمة الصحة
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس -بعد مهمة في مستشفى الملك فهد بجدة استمرت خمسة أيام- إن انتشار كورونا في المنشأة الصحية يرجع لأسباب منها 'مخالفات' لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها، لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار.
وأطلقت السعودية حملة توعية تتضمن سلسلة تدابير وقائية لاحتواء تفشي الفيروس، وتحض الحملة على اتباع العادات الصحية السليمة كغسل اليدين بالماء والصابون دائما واستخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها.
وكذلك اتخاذ 'الاحتياطات القصوى أثناء التعامل مع لحم الإبل النيئ، وبناء على نصائح الخبراء يجب تجنب لحم الإبل النيئ وكبدها وحليبها غير المغلي، كما يجب الابتعاد عن الإبل المريضة'.
وإضافة إلى السعودية، سجلت بعض الحالات في قطر والكويت ومصر والأردن والإمارات وماليزيا وسلطنة عمان وتونس وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة.